وكان كوهين يتحدث في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، اليوم الاثنين، عن محددات السياسة الخارجية لإسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبرعاية الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، وقعت إسرائيل في 14 سبتمبر/أيلول 2020، مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات أُطلق عليها "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضمت إليها المغرب والسودان أواخر العام نفسه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد المنتمي لحزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "اتفاقيات إبراهيم غيرت وجه الشرق الأوسط بشكل كبير".
وأضاف "في العام الماضي فقط، تجاوز حجم التجارة بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم حاجز الـ10 مليار شيكل (2.85 مليارات دولار).
وكشف كوهين أنه "من المقرر الأسبوع المقبل عقد اجتماع عمل للرؤساء التنفيذيين لوزارات الخارجية (الإسرائيلية والإماراتية) في أبو ظبي استعدادًا لقمة أخرى لوزراء الخارجية المزمع عقدها في المغرب في مارس (آذار) المقبل".
ومضى بقوله: "في ضوء مساهمة اتفاقيات إبراهيم الهائلة للدول المشاركة بها، فإن توسيع الاتفاقيات إلى دول إضافية ليس مسألة ما إذا كان ذلك سيحدث، بل متى".
والخميس الماضي، أدت الحكومة الإسرائيلية التي شكلها نتنياهو اليمين الدستورية في الكنيست، بعد الانتخابات التي شهدتها إسرائيل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويقود زعيم حزب الليكود نتنياهو (73 عاما) إسرائيل على رأس ائتلاف حكومي يضم أحزابا من أقصى اليمين، وسط مخاوف من نهجها فيما يتعلق بملفات عدة لاسيما الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس والأقلية العربية في إسرائيل.