وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن بلاده "تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني"، مؤكدا "العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وأضاف وزير خارجية إسرائيل أن "إيران تطور صواريخ بعيدة المدى وتمول أنشطة إرهابية حول العالم"، متابعا: "ملتزمون بمنع إيران من حيازة قدرات نووية عسكرية".
وكان القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، قال في وقت سابق، اليوم، إن القوات المسلحة لبلاده سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديدا من قبل إسرائيل.
وذكر موسوي، في ختام مناورات "ذو الفقار 1401" المشتركة للجيش الإيراني: "انتهت المناورات التي أجريت بحضور أربع قوات من الجيش في سواحل مكران جنوب شرقي البلاد، وبحر عمان والمحيط الهندي وشاركت فيها السفن السطحية والجوفية ومقاتلات وطائرات عمودية".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "إيرنا" الإيرانية،: "قواتنا البرية تمكنت من تنفيذ خططها المحددة سلفا بشكل جيد في ظل ظروف جوية شديدة التنوع وغير مؤاتية".
وأشار إلى نجاح كبير لأنظمة الدفاع الجوي في إصابة الأهداف، لافتا أيضا إلى تمكن القوة الجوية من استكمال جميع المهام الموكلة إليها بأفضل النتائج، مضيفا أن المناورات كانت تركز على على القوة البحرية الاستراتيجية الإيرانية.
بالأمس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتتهية ولايته بيني غانتس، إنه "يتم بناء القوة التي من شأنها أن تسمح بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وسحبها منذ سنوات"، مشددا على "ضرورة العمل باستمرار مع الشركاء بقيادة الولايات المتحدة، لنرى كيف يتم توجيه القوة واستخدامها ضد إيران".