نددت الصين، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بالقيود التي تبنتها بعض الدول بشأن المسافرين القادمين من الصين ووصفتها بأنها "غير مقبولة".
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عندما سأله الصحفيون عن موقف الصين: "هذا نهج يستند فقط وحصريا على العلم"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف برايس أن الإجراءات نابعة من "مخاوف بالغة على الصحة العامة"، موضحا أن سبب هذا الشرط هو "زيادة الإصابات بكوفيد 19 في الصين ونقص بيانات التسلسل الجيني الوبائي والفيروسي الكافية والشفافة التي يتم الإبلاغ عنها من جمهورية الصين الشعبية".
وأكد برايس مجددا أن "الولايات المتحدة مستعدة لمشاركة لقاحات كورونا مع الصين، التي روجت بشكل مكثف في الخارج للقاحاتها الخاصة التي يقول خبراء الصحة الدوليون إنها أقل فاعلية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن استجابة الوباء الصادر من تلك الدول "تفتقر إلى الكفاءة العلمية"، وفقا لتلفزيون "سي جي تي إن" الصيني الرسمي.
وقالت: "نحن نعارض بشدة ممارسة التلاعب بإجراءات الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها لتحقيق أهداف سياسية، وسنتخذ الإجراءات المناسبة وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل".
وأعلنت فرنسا، مساء يوم الجمعة الماضي، أنها ستطلب اختبارات "كورونا" سلبية من المسافرين القادمين من الصين، لتلحق بذلك بدول أخرى.
وأصبحت إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي، أول دولة أوروبية تعلن أن مسحات إلزامية من المستضدات ستكون مطلوبة لجميع المسافرين القادمين من الصين.
ولاحقا أعلنت الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وإسبانيا وإسرائيل قرارات مماثلة.