بالتزامن مع ذلك، أكد السياسي المستقيل مؤخرا من الأمانة العامة لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، أنه سيطرح بمعية شخصيات وطنية مشروع مبادرة تهدف إلى "بلورة خارطة طريق لإنقاذ البلاد من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المتردي".
وتابع: "ستركز مبادرة الاتحاد على تجاوز المشهد السياسي المتأزم حاليا، خاصة بعد العزوف غير المسبوق عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة"، مشيرا إلى أن الاستقرار السياسي سينعكس إيجابيا على المسار الاقتصادي والاجتماعي.
وتأتي مشاورات الاتحاد تزامنا مع مشاورات مماثلة يقودها الشواشي مع عدد من الشخصيات التي قال إنه سيكشف عن أسمائها قريبا، مشيرا إلى أن المعارضة يجب أن تبحث عن بديل لمنظومة قيس سعيد التي وصلت إلى نفق مسدود.
وقال: "هذه المبادرة ستكون بمثابة الأرضية المشتركة التي تلتقي فيها مختلف الأطراف الفاعلة في صورة إزاحة الرئيس قيس سعيد من الحكم، وسنتولى الإعلان عن تفاصيلها يوم 14 جانفي (يناير/كانون الثاني) الحالي".