ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عددا من وزراء الحكومة يدعمون تلك الخطوة، وعلى رأسهم وزيرا الأمن والداخلية البريطانية، توم توجندهات وسويلا برافرمان.
ويقول البعض إن القرار يأتي ردا على قيام إيران بالقبض على سبعة أشخاص يحملون الجنسية البريطانية، بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة في طهران.
قيام طهران بهذه الاعتقالات دفع رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك وقتها إلى مطالبتها بالكف عن "احتجاز مزدوجي الجنسية، وعدم استخدام هذا الأمر لكسب نفوذ سياسي".
لكن كين مكالوم، مدير جهاز المخابرات العسكرية البريطانية "أم أي5"، كان قد ألقى خطابا في نوفمبر/ تشررين الثاني الماضي، تحدث فيه عن "المخاطر التي تشكلها إيران على المملكة المتحدة"، مستعرضا ""مؤامرات إيرانية سابقة ضد بلاده".
ويؤكد خبراء أن إعلان بريطانيا تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يعني أن "الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة يعتبر جريمة جنائية".
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني تم تصنيفه كمنظمة إرهابية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.