وحسب وكالة الأنباء الأردنية، ذكرت الوزارة، في بيان، أنه "تم تسليم السفير الإسرائيلي رسالة احتجاج لنقلها على الفور لحكومته أكدت على وجوب امتثال دولة إسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي".
وأشارت إلى أن مذكرة الاحتجاج تضمنت تحذيرا "من أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تُنذر بالمزيد من التصعيد".
وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية بإنهاء جميع الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الأردن وبخ السفير الإسرائيلي على زيارة بن غفير إلى الحرم القدسي.
وقالت إن السفير الإسرائيلي في الأردن إيتان سوركيس أكد للقادة الأردنيين أن إسرائيل "ملتزمة بالوضع الراهن في الحرم القدسي دون تغيير".
وقالت إن السفير الإسرائيلي في الأردن إيتان سوركيس أكد للقادة الأردنيين أن إسرائيل "ملتزمة بالوضع الراهن في الحرم القدسي دون تغيير".
وقام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، بن غفير باقتحام المسجد الأقصى، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرة إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد تواجده لفترة قصيرة.
وصرحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن "الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للمسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".
وحملت الوزارة، "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى"، مشيرة إلى أنها ستتابع الأمر على المستويات كافة بالتنسيق مع الأردن.