قال الرائد سمير بوشحيط من مركز الإعلام والتنسيق المروري في قيادة الدرك الوطني، إنه تمّ تسجيل 5822 حادث مرور في الفترة المذكورة عبر مختلف الولايات.
وأضاف في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى، "أسفرت تلك الحوادث عن وفاة 2512 شخصًا وإصابة 9662 شخصًا بجروح مختلفة".
ولفت بوشحيط إلى أن "تورط المارة خلال الفترة ذاتها، نال حصة الأسد بـ 458 حادث مرور".
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن "ولايتي الجزائر العاصمة وعين الدفلى لا تزالان دائمًا في المراتب الأولى لحوادث المرور".
وأكد أنه تم دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدّد كيفيات تعليم القواعد الخاصة بحركة المرور والأمن في الطرق داخل المؤسسات التربوية.
واعتبر أن "الهدف يكمن في تعليم وتعميم الثقافة المرورية من أجل تكوين سائقين نموذجيين".
وأرجعت دراسة نشرت في مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، الجزائرية، النسبة الأكبر لحوادث المرور في البلاد إلى العنصر البشري (السائق) ولفتت إلى أنه يعتبر أهم العوامل المؤدية لوقوع الحوادث والمؤثرة بنسبة 89.17% نتيجة عدم احترام السرعة القانونية والسياقة في حالة السكر أو تحت تأثير مخدر أو عدم استعمال ممرات الراجلين.
بينما جاءت السبب الثاني فهو انعدام الإشارات المرورية والتشويهات في الطرق والحفر ووضع الحواجز بالطريق وغير ذلك، حيث سجلت نسبة تأثيره السلبي 6.85%، أما السبب الثالث فجاء بنسبة 3.98% وهو العامل المرتبط بالمركبة كانعدام الفرامل والأضواء.