كما حمّلت في بيان لها "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها".
وشددت على أن "الانتهاكات الإسرائيلية من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي في البيان أنها تدين بشدة اقتحام "الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي"، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار محاولات اسرائيل، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك".
كذلك اعتبرت أن اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى، "استفزار لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة".
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرة إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد تواجده لفترة قصيرة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للمسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".
وحملت الوزارة، "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى"، مشيرة إلى أنها ستتابع الأمر على المستويات كافة بالتنسيق مع الأردن.