وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المجلس الرئاسي الليبي" كان يجب عليه باعتباره حلقة الوصل بين الجميع أن يقوم بدور كبير في الدور في المشهد الليبي، لكنه أخفق في ذلك".
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي جاد في حل الأزمة ودعم الاستقرار وأن "نواياهم صادقة"، لكن لديهم تخوفات غير معلنة.
ولفت إلى أن عودة المشاورات بين المجلسين "البرلمان والاستشاري"، يمكن أن يتقدم خطوات، خاصة في ظل الحصار الشعبي والضغوط التي تطالب بإجراء الانتخابات.
ولفت إلى أنه لم يعد أمام البرلمان أو الأعلى للدولة سوى التوافق من أجل تفادي الغضب الشعبي، خاصة بعد استنفاد كل "الحجج" للبقاء في السلطلة.
وأمس الإثنين رد المجلس الرئاسي في ليبيا، على إعلان المجلس الأعلى للدولة تعذر مشاركته في لقاء "غدامس" يوم 11 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال المجلس، في بيان له، "أبلغنا اليوم بتعذر مشاركة المجلس الأعلى للدولة في هذا اللقاء المفترض بدون توضيح أسباب ذلك رغم الترحيب بالدعوة، التي جاءت في إطار المقاربة التي أطلقها المجلس الرئاسي من مبدأ تعاون السلطات".
وجدد المجلس الرئاسي، "دعوته إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتحمل مسؤولياتهما الوطنية، من أجل توحيد الجهود، وتذليل الصعاب أمام التوافق الوطني الذي ينتظره كافة أبناء الشعب الليبي لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال".