وخلف اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى غضبا فلسطينيا، وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق.
وقال لابيد في تغريدة على حسابه في "تويتر": "لا تقبل دولة إسرائيل إملاءات من أحد فيما يتعلق بأمنها".
ومضى مستدركا: "لكن الشجار مع نصف العالم فقط حتى يقضي بن غفير 13 دقيقة في جبل الهيكل (الحرم القدسي/المسجد الاقصى) هو عدم مسؤولية سياسية وضعف لا يُصدق من قبل نتنياهو أمام وزرائه".
وصباح الثلاثاء، اقتحم بن غفير، على نحو مفاجئ، باحات الأقصى، بعدما أكد أمس، إرجاء هذه الخطوة التي يصفها الفلسطينيون بالاستفزازية إلى الأسابيع اللاحقة.
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى منذ توليه مهام منصبه وزيرا للأمن القومي يوم الخميس الماضي، ضمن حكومة شكلها نتنياهو من أحزاب أقصى اليمين الديني والقومي.
إلا أن الوزير المتشدد لطالما أشعل توترات جارفة في المدينة المقدسة بعد اقتحامات سابقة للمسجد قاد خلالها عشرات المستوطنين، كما تسبب اقتحامه لحي الشيخ جراح بالمدينة في مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جهة وسكان الحي الفلسطينيين.