وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأول: "للأسف الحكومة المنتهية ولايتها لم تنجح في توسيع دائرة السلام. نحن عازمون على تعميق اتفاقيات السلام الموجودة وإضافة اختراقات طرق تاريخية مع دول عربية".
وأضاف: "سنعمل بصورة قوية وعلنية في المستوى الدولي ضد العودة إلى الاتفاق النووي، وليس فقط خلف أبواب مغلقة وإنما أمام الرأي العام العالمي الذي يعي النظام الإيراني"، مؤكدا أنه "مازال هناك احتمال للعودة إلى الاتفاق النووي رغم الأحداث الداخلية في إيران".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، إيلي كوهين، أكد أمس الاثنين، "العمل على تطوير القدرات العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن بلاده "تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني"، مؤكدا "العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، إنه "يتم بناء القوة التي من شأنها أن تسمح بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وسحبها منذ سنوات"، مشددا على "ضرورة العمل باستمرار مع الشركاء بقيادة الولايات المتحدة، لنرى كيف يتم توجيه القوة واستخدامها ضد إيران".
وأضاف وزير خارجية إسرائيل أن "إيران تطور صواريخ بعيدة المدى وتمول أنشطة إرهابية حول العالم"، متابعا: "ملتزمون بمنع إيران من حيازة قدرات نووية عسكرية".
يأتي ذلك في وقت قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن القوات المسلحة لبلاده سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديدا من قبل إسرائيل.
وذكر موسوي، في ختام مناورات "ذو الفقار 1401" للجيش الإيراني: "انتهت المناورات التي أجريت بحضور أربع قوات من الجيش في سواحل مكران جنوب شرقي البلاد، وبحر عمان والمحيط الهندي وشاركت فيها السفن السطحية والجوفية ومقاتلات وطائرات عمودية".