القاهرة - سبوتنيك. جاء هذا في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية نشرته عبر موقعها.
وقال البيان إن "وقف إطلاق النار الدائم في اليمن والتسوية السياسية الشاملة بقيادة يمنية يعد السبيل الوحيد للمضي قدماً لإنهاء الصراع وحل الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن".
وأضافت: "نحث الحوثيين على التعاون مع الأمم المتحدة والاستماع إلى الدعوات اليمنية للعدالة والمساءلة والسلام. يستحق اليمنيون تحديد مستقبل بلدهم".
وأكدت "التزام الولايات المتحدة بدعم إنهاء مستدام لما يزيد عن ثماني سنوات من الصراع في اليمن".
وذكر بيان الخارجية الأمريكية، أن "المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سافر إلى الأردن والمملكة العربية السعودية في 3 يناير لدفع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ودعم الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها، من أجل جميع اليمنيين".
وفي 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله"، مهدي المشاط، أمريكا ومبعوثها إلى اليمن ليندركينغ، بإفشال جهود تمديد هدنة الأمم المتحدة التي انقضت في اليمن مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واصفاً الدور الأمريكي في الهدنة بـ "الخبيث"، وأنه "لا يريد أن تجدد الهدنة".
وأعلنت "أنصار الله"، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.