ونُقل عن المصادر قولها إن عمليات الإعدام نفذت "بين صيف وخريف 2022". وقالت المصادر إن سبب استخدام عقوبة الإعدام ضد الدبلوماسيين غير واضح، لكنها أوضحت أن العديد منهم عملوا في سفارة كوريا الشمالية في المملكة المتحدة وزعمت أن ذلك قد يكون على صلة ببعض القضايا المتعلقة بالسفارة.
وفي عام 2016، هرب نائب سفير كوريا الشمالية لدى المملكة المتحدة، تاي يونغ هو، إلى كوريا الجنوبية، حيث حصل هو وعائلته على حق اللجوء. واتهمت السلطات الكورية الشمالية الدبلوماسي بالاختلاس والقيام بأعمال جنسية ضد قاصر والتجسس لصالح كوريا الجنوبية.
وقالت الصحيفة اليابانية إنه من المحتمل أن تكون عمليات الإعدام المزعومة تهدف إلى الضغط على دبلوماسيين كوريين شماليين من أجل منع محاولات الهروب من هذا القبيل.