وقال مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، في تصريحات مع وكالة "فارس"، إن "أي عدو في أي مكان كان، إذا كان ينوي الاعتداء على مصالحنا الوطنية وسلامة أراضينا، فعليه أن يعلم بأنه سيتلقى منا ردا يجعله يندم بالتأكيد".
وأضاف سياري: "نحن مستعدون لمواجهة أي تهديد ضدنا في أي مكان كان، ولنا في هذا الشأن بالتأكيد تكتيكاتنا المحسوبة التي سنستخدمها عند الضرورة".
وتابع: "رغم العقوبات بلغنا اليوم نقطة لسنا فيها بحاجة إلى معدات الآخرين في مختلف الأبعاد، مثل الغواصات والمدمرات والسفن الحربية وقاذفات الصواريخ وأنواع الطائرات المسيرة في جميع القوات والدبابات وناقلات الجند والطائرات وأنظمة الرادار والدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية والسيبرانية".
وأوضح الأدميرال سياري، "اليوم لدينا جميع أنواع الصواريخ بمديات وخصائص مختلفة، وقدرات تدميرية مختلفة ودقة متناهية، ومن المؤكد أننا سنحرز المزيد من التقدم في المستقبل وسنوفر الأسلحة التي نحتاجها".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قال إن بلاده ستلاحق العدو في أي مكان في العالم، إذا تعرضت السفن الإيرانية في البحار لأدنى اعتداء.
وأضاف سلامي، في كلمة له، أن طهران تمتلك مسيّرات قادرة على التأثير على العديد من الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
وأمس، واصلت مناورات ذوالفقار 1401 بمشاركة الوحدات المختلفة التابعة للجيش الإيراني على سواحل مكران، مرحلتها العملانية الأولى؛ حيث حلّقت الطائرات المسيرة من طراز آرش وباور وأبابيل 5، من متن "مدمرة سهند" الإيرانية، وقامت بتدمير أهدافها على الساحل بنجاح.
وأجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، من بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين في حزيران/ يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/ مايو الماضي، إضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.