أشاد قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، في تصريحات مع قناة "المسيرة"، "بقوة أنصار الله التي باتت محطّ افتخار بوقوفها بوجه قوى كبرى".. قائلاً: "أثبتت قوتها في الميدان".
وأضاف حاجي زادة، "قدرة المقاومة بعد ثلاث سنوات من اغتيال قادة النصر تضاعفت آلاف المرات"، موضحا أن "راية الانتقام من قتلة قادة النصر ستبقى مرفوعة حتّى تدمير الباطل وإخراج القوات الأمريكية من المنطقة".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد أن إيران تعتبر الحوار السياسي بين اليمنيين شأنا داخليا.
وأشاد عبد اللهيان، خلال لقائه رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض التابع "لأنصار الله" محمد عبدالسلام في مسقط، "بأن مقاومة اليمنيين لإحقاق حقوقهم تحظى بالتقدير"، مؤكدا دعم إيران لهذا الأمر، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقال إن إيران "تؤكد دائما على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية وتعتبر الحوار السياسي بين اليمنيين شأنا داخليا لهذا البلد"، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن اليمن باعتباره قضية إنسانية، لكي يستطيع أبناء هذا الشعب أن يتمتع بظروف حياة طبيعية في بلده".
من جانبه، أعرب عبد السلام في اللقاء عن شكره للدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب اليمني، مشيرا إلى آخر التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.