موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، التي تم نشر تعليقها بموقع وزارة الخارجية الروسية: "تعلن العديد من الدول عن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية، وبعضها يعرض علينا خدمات الوساطة بشكل مباشر... البعض يفعل ذلك بإخلاص، والبعض الآخر يسعى لتحقيق أهدافه الأنانية، ويحاول "الانخراط " في عملية التفاوض للحصول على مكاسب سياسة خارجية".
ووفقا لها، "من الغريب سماع مقترحات للوساطة من الدول، التي اتخذت، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، موقفا لا لبس فيه، وعدوانيا للغاية ضد روسيا، ولم تدعم نظام كييف الدموي فحسب، ولكن أيضا تقدم له مساعدة عسكرية وتقنية عسكرية كبيرة، وتتعمّد ضخ أحدث الأسلحة لأوكرانيا".
وأضافت المتحدثة، نظرا للموقف المتحيز الذي تتخذه إيطاليا، "لا يمكننا أن نعتبرها " وسيطا نزيها "أو ضامنا محتملا للعملية السلمية".
يذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أعلنت في وقت سابق، عزمها زيارة كييف قبل نهاية فبراير/ شباط المقبل، لافتة إلى أن "24 فبراير قد يكون موعدا لعقد "قمة سلام" قد تنهي الأزمة في أوكرانيا".
وكان الكرملين قد أعلن، في وقت سابق، أنه حتى الآن لا توجد "خطة سلام مع أوكرانيا" لأن كييف لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم.