موسكو - سبوتنيك. وقال بوتين خلال حفل دخول الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" الخدمة القتالية : "كما قلت، ليس لها نظائر في أي دولة في العالم. أنا متأكد من أن مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة. وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا".
وأضاف بوتين: "أود أن أؤكد أننا سنواصل تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة، وإنتاج نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات، التي ستحمي أمن روسيا في العقود المقبلة".
يذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن في شهر أغسطس/آب الماضي، بدء الإنتاج المتسلسل لصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى صواريخ "كينجال"، مشيرا إلى وضعها في الخدمة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، أن صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية القادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ وضرب أهداف على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، ستباشر أداء مهام المناوبة القتالية في القريب العاجل.
يشار إلى أن صاروخ "تسيركون" عُرف لأول مرة في عام 2017. في فبراير/ شباط 2022، أثناء إطلاق الصاروخ من فرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، أكدت الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خصائصها من خلال التحليق لمسافة تصل إلى 1000-1500 كيلومتر في 10 دقائق، وفي نفس الوقت ضرب الهدف بدقة.