ونشر موقع "The American Thinker" عن ماكان قوله "لماذا على الولايات المتحدة، والتي تعاني أساسا من التضخم ونمو في الديون، تخصص المليارات للدول الأوروبية" مشيرا إلى أن "الجواب يكمن في وجود حلف الناتو".
وأشار ماكان إلى أن "الغرض الوحيد من حلف الناتو هو حماية أوروبا الغربية من عدوان الاتحاد السوفيتي، ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم تنسحب واشنطن من الحلف أو تغادر أوروبا، للاهتمام بالدفاع عن نفسها، على الرغم من عدم جدوى الناتو".
وأضاف ماكان "منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، أنفقت واشنطن ما يقرب من تريليون دولار على الحلف، وتطور هذا الإنفاق بشكل متزايد، بعد تصوير روسيا على أنها دولة شريرة وعنيدة، خاصة بعد الانتخابات الأمريكية عام 2016".
وحث كاتب العمود، البيت الأبيض على وقف إنفاق المليارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على الدفاع عن أوروبا وعلى صراع لا علاقة له بالأمن القومي للولايات المتحدة، والتركيز أكثر على محاربة الصين، حيث يعتبر هذا البلد تهديدا أكبر على أمريكا".
وختم ماكان بالقول "بعد توقيع معاهدة السلام، إذا كانت الولايات المتحدة تهتم بمستقبلها، يجب عليها أن تعلن انسحابها من حلف شمال الأطلسي وأن تتوقف عن تقديم المساعدة والتمويل وجر نفسها إلى المناوشات الأمنية الأوروبية".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2023 بحجم 850 مليار دولار، بحسب البيت الأبيض.
وارتفعت ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة، إلى مستوى قياسي بلغ 847.3 مليار دولار مقابل 778 مليار دولار العام الماضي. وتم تخصيص عشرة مليارات دولار كمساعدات عسكرية لتايوان، و800 مليون لأوكرانيا. وستة مليارات دولار أخرى ستستخدم لاحتواء روسيا في أوروبا.
هذا وتتضمن الوثيقة سعياً لاستبعاد روسيا من بعض المنظمات الدولية، بينها مجموعة العشرين، وفرض عقوبات على المشاركة في تعاملات الذهب والعملات الأجنبية مع روسيا الاتحادية، كما وتحظر تبادل المعلومات حول الدفاع الصاروخي مع الجانب الروسي.