وفي الوقت الذي أكد فيه الحزب أن نصر الله يعاني من وعكة صحية، تحدثت تقارير إسرائيلية عن تدهور حالته الصحية ودخوله قسم الطوارئ في المستشفى.
لكن مكتب العلاقات الإعلامية للحزب، ذكر في بيان رسمي، أن حسن نصرالله "أُصيب بالإنفلونزا، فتم إلغاء خطابه، حيث تعوقه الإصابة عن الحديث بالشكل المعتاد والطبيعي".
وأشار البيان إلى أنه "يتلقى العلاج المناسب".
وفي السياق، زعمت صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن مرض نصرالله أجّل زيارة مجدولة الأسبوع الماضي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة السورية دمشق، إذ كان من المقرر أن يلتقيه بصحبة الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر في مكتب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن التقارير الواردة من بيروت أفادت بأن نصر الله أصيب بنوبة إنفلونزا حادة تشبه أعراضها الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "كوفيد-19".
ووفقا للصحيفة، فإن مرض نصر الله دفع دمشق وطهران إلى تأجيل الزيارة واللقاء حرصا على حياة الرئيس الإيراني ونظيره السوري بشار الأسد حتى يتم علاج زعيم الحزب اللبناني بشكل كامل.
وأمس الثلاثاء، علق نصر الله في كلمة له، على تأجيل الكلمة التي كانت مقررة في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قائلا: "إنني سمعت بعض الإعلام العربي والاسرائيلي الذي هوّل عن حالتي الصحية".
وتابع: "أنا لدي حالة من الحساسية في القصبة الهوائية منذ أكثر من 30 سنة وهذه الحالة فاجأتني يوم الجمعة الماضي، ولذلك أجلنا الكلمة التي كانت مقررة".