ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، عن العميد محمد قنبري، أن الخلية التي نجحت قواته الأمنية في تفكيكها أمس كانت على صلة مباشرة مع المجموعات المناوئة للثورة الإيرانية في الخارج وبأنها تلقت التدريبات منها فضلا عن حصولها على مبالغ مالية.
وأوضح العميد قنبري أن عناصر تلك الخلية الإرهابية نفذت خلال الأسابيع الأخيرة، عددا من الهجمات المسلحة بهدف اغتيال موظفين أمنيين في دوريات شرطية في البلاد.
وأشار القائد الأمني الإيراني إلى أن "جميع العناصر الـ6 المنتسبة إلى الخلية و 3 آخرين كانوا قد تعاونوا معهم، والذين تم القبض عليهم مساء أمس خلال عملية استخباراتية معقدة، أقروا بجميع ممارساتهم الشريرة التي أقدموا عليها حتى اليوم، ومنها استهداف الدوريات التابعة للشرطة".
وأعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني في محافظة سيستان وبلوجستان، العميد محمد قنبري، القبض على كمية من السلاح والمعدات، منها مسدس واحد ورشاش كلاشينكوف و6 سيارات مسروقة، استخدمها عناصر الخلية في تنفيذ عملياتهم الإرهابية داخل إيران.
وشدد القائد الأمني الإيراني على أن القوات الأمنية الإيرانية بجانب قوى الأمن الداخلي مستعدة لمواجهة أي تحركات يمكن ان تخل بالأمن في البلاد، مشيرا إلى أن مثل هذه العناصر الإرهابية يخضعون لرصد ومراقبة استخبارية تامة.
ويذكر أن قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانيتين قد أعلنت، أمس الثلاثاء، اعتقال عناصر خلية إرهابية سبق وأن نفذت عملية إطلاق نار في اشتباك مسلح على دوريات الأمن الداخلي في البلاد الأسبوع الماضي.