وقال نائب شؤون العمليات للقائد العام للحرس الثوري عباس نيلفروشان: "أحد قادة جيشكم، القائد السفاح الذي تلطخت أيديه بدماء آلاف الفلسطينيين، والذي أحجم عن ذكر اسمه القبيح، قال في بداية الثورة إن الزلزال الذي حدث في طهران ستصل تداعياته إلى تل أبيب".
وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "السيد نتنياهو، لا تتشبثوا عبثا، إذ أن تداعيات زلزال الثورة أضحت قريبة من شوارع وأزقة تل أبيب. كفوا عن التآمر، فكلما تشبثتم أكثر، ستغوصون أكثر في مستنقع انهياركم"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وقال العميد نيلفروشان: "كونوا على ثقة بأنكم لن تبلغوا العام الـ81 عاما لتأسيس كيانكم. ستنهارون من الداخل، وقد بانت مؤشرات هذا الانهيار في تشكيل حكومتكم المزيفة المؤلفة بالترقيع من هنا وهناك".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، إيلي كوهين، أكد "العمل على تطوير القدرات العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن بلاده "تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني"، مؤكدًا "العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
كما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، أنه "سيعمل بشكل أوسع من أجل منع تموضع إيراني عسكري في سوريا وأماكن أخرى".
وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأول: "للأسف الحكومة المنتهية ولايتها لم تنجح في توسيع دائرة السلام. نحن عازمون على تعميق اتفاقيات السلام الموجودة وإضافة اختراقات طرق تاريخية مع دول عربية".
يأتي ذلك في وقت قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن القوات المسلحة لبلاده سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديدا من قبل إسرائيل.
وأوضاف أن "الكيان الإسرائيلي يواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ضد جمهورية إيران من خلال التهديد باستخدام القوة ضدها، وآخرها التصريحات العدائية لمسؤولي هذا الكيان، الذين يهددون علانية باستخدام القوة ضد برنامج إيران النووي السلمي".
وأكد أن "التهديد باللجوء إلى القوة يأتي من قبل مسؤولي هذا الكيان اللامشروع في الوقت الذي يخضع فيه البرنامج النووي الإيراني السلمي لتدابير التحقق والمراقبة والشفافية النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير مسبوقة في تاريخ هذه المنظمة".
ودعا إيرواني، في الرسالة، "مجلس الأمن الدولي إلى الالتزام بمسؤوليته بموجب الميثاق في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وإدانة التصريحات العدائية والأنشطة الشريرة للكيان الإسرائيلي، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين".