وقال حسيني، في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية، إنه "على هامش حفل تنصيب رئيس البرازيل تم التحدث إلى وزير خارجية السعودية بشكل مفصل، ولم يقتصر اللقاء على إلقاء التحية بل أنه استمع برحابة إلى الكلام وأبدى وجهات نظره أيضا".
وأضاف: أن "القضية الأساسية كانت كيف ستكون نتائج المحادثات بين إيران والسعودية التي انطلقت بوساطة العراق حيث أعلن الاستعداد لاستئناف المفاوضات".
وتابع : "وزير الخارجية السعودي رحب بعقد عدة اجتماعات لبحث الخلافات والمخاوف حتى نتمكن في النهاية من التوصل إلى نتيجة".
وكان نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني التقى الاثنين الماضي، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مراسم تنصيب رئيس البرازيل لولا دا سيلفا.
وأكد الوزير السعودي، أن نوع العلاقات بين طهران والرياض يؤثر على المنطقة بأكملها"، فيما شدد حسيني خلال اللقاء على "ضرورة استمرار المحادثات بين الرياض وطهران التي تجري بوساطة عراقية".
وأشادت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، بتصريحات أصدرتها الخارجية السعودية بشأن المفاوضات بين البلدين، مؤكدة أن هذه التصريحات، دليل على استعدادها لإجراء حوار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن لقاء جمعه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش قمة "بغداد2" في الأردن.
وقال عبد اللهيان، إن "وزير الخارجية السعودي أکد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إیران"، مشيرا إلى أنه التقى أيضا على هامش الاجتماع وزراء خارجية عمان وقطر والعراق والكويت.
وتابع الوزير أنه على الجانب السعودي تحديد كيفية اتباع نهج "بناء" تجاه إيران، مشيرا إلى أن المفاوضات مع السعودية تسير على طريق الدبلوماسية الرسمية، وأن إيران مستعدة لعودة العلاقات إلى طبيعتها.