وأفاد الصفدي عبر حسابه الرسمي في موقع "توتير"، بأنه أجرى اتصالات مع نظرائه في الإمارات والجزائر والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والمغرب، ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية لبحث التطورات الخطيرة في مدينة القدس المحتلة، إثر إقدام وزير في الحكومة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء الماضي، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أعضاء اللجنة أن "قيام الوزير الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة بأشد العبارات وتمثل خرقا مرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن، العمل فورا على إيقافه من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وقال الأعضاء إن "المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، وشددوا على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
كما شدد الأعضاء على "أهمية استمرار الجهود العربية وتضافرها لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين في وجه السياسات والممارسات العدوانية الإسرائيلية الهادفة إلى السيطرة على المدينة وتغيير طابعها وهويتها العربية الأصلية".