وأضافت أنها ستقبل في المقابل بـ30 ألف شخص شهريا من الدول الثلاث لمدة عامين، وستساعدهم على العمل داخل أمريكا بشكل قانوني، ولكن بشرط دخولهم إلى البلاد بشكل قانوني، وأن يكون لديهم كفلاء مؤهلين، وأن يجتازوا الفحص والتحقق من خلفيتهم، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وكانت الخطوة التي أعلنت عنها إدارة بايدن، اليوم الخميس، بشأن المهاجرين غير الشرعيين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، هي الأجرأ التي اتخذها الرئيس الأمريكي حتى الآن، من أجل مواجهة تزايد أعداد الوافدين على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
كما يعد الإجراء تغيرا كبيرا في قواعد الهجرة سيظل قائما، حتى إذا أنهت المحكمة العليا الأمريكية قانون الصحة العامة، الذي كان ساريا في عهد سلفه، دونالد ترامب، والذي يسمح للسلطات الأمريكية برد طالبي اللجوء، والمعروف باسم "الفصل 42".
وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، للمهاجرين: "لا تظهروا على الحدود فقط، ولكن ابقوا في بلادكم وتقدموا بطلب قانوني من هناك".
كما أعلن بايدن أنه سيزور مدينة إل باسو الحدودية جنوبي أمريكا، يوم الأحد المقبل، لتقييم عمليات إنفاذ القانون على الحدود وسط أرقام قياسية في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي أن نظام الهجرة الأمريكي "معطل"، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك خطة جديدة "آمنة وإنسانية"، بحسب تعبيره، لتخفيف الضغط على الحدود المزدحمة مع المكسيك.