جاء ذلك في كلمته بمستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله بالضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد اقتحم المسجد الأقصى يوم الثلاثاء الماضي لنحو 13 دقيقة تحت حراسة الشرطة، وهو ما أثار عاصفة إدانات وتحذيرات من دول عربية وغربية.
وقال الرئيس الفلسطيني: "سنستمر باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تتيحها لنا الشرعية الدولية، من أجل اتخاذ كل الخطوات الضرورية والمناسبة للرد على إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي بدأت طلائعها باقتحام المسجد الأقصى".
واعتبر محمود عباس أن اقتحام المسجد الأقصى هو بداية تنفيذ سياسة حكومة بنيامين نتنياهو.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي لتغيير الوضع الراهن، عبر تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين اليهود والمسلمين، وبدأت إسرائيل في السماح للمستوطنين اليهود بتنفيذ اقتحامات للأقصى منذ عام 2003.