معلومات عن مروحيات "شينوك" الأمريكية التي تعاقدت عليها مصر

وفي العام التالي ظهرت أول نسخة مسلحة من الطائرة وهي "سي إتس - 47 إيه"، ثم ظهرت النسخة "سي إتش 47 بي" عام 1966، بوزن 40 طنا.

وفي 1967، تم إنتاج نسخة أخرى هي "سي إتش - 47 سي"، وشاركت النسخة الثلاثة "إيه وبي وسي" في حرب فيتنام مع الجيش الأمريكي.

لكن بعد حرب فيتنام بدأت شركة "بوينغ" تطوير نسخة جديدة هي "سي إتش - 47 دي"، ثم النسخة المطورة "سي إتش - 47 إف"، التي تم تزويدها بقمرة قيادة رقمية وأنظمة رفع تمكنها من أداء مهام ميدانية متنوعة، وهي النسخة التي تعاقدت مصر على شراء 12 طائرة منها، حسبما أعلنت الشركة قبل أيام على موقعها الرسمي.

تمتلك مروحيات شينوك "سي إتش - 47" بنسخها المختلفة، تاريخا طويلا يمتد إلى ستينيات القرن الماضي، لكنها تعرضت لحرائق متكرر أجبرت الجيش الأمريكي على إيقاف أسطولها بالكامل قبل أن يعيدها للخدمة جزئيا في الشهر التالي.

ففي أغسطس/ آب الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجيش الأمريكي قرر إيقاف أسطوله، الذي يضم نحو 400 مروحية "سي إتش - 47" لحين حل مشكلة احتراق محركاتها.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش الأمريكي إعادة نحو 60 في المئة من مروحيات "شينوك" للخدمة بعدما تم إيقافها، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، في تقرير آخر.

وذكرت شركة "بوينغ" الأمريكية المتخصصة في صناعة الطائرات أنها تعاقدت مع الجيش الأمريكي لإنتاج 12 مروحية عسكرية طراز شينوك "سي إتش - 47 إف" المتطورة لصالح الجيش المصري.

ونشرت الشركة بيان بهذا الشأن على موقعها الرسمي، الثلاثاء الماضي، ذكرت فيه أن قيمة الصفقة تقدر بـ 426 مليون دولار، مشيرة إلى أن مصر ستستبدل أسطولها من النسخة الأقل تطورا "سي إتش - 47 دي" بالنسخة المطورة "سي إتش - 47 إف" للاستفادة من قدراتها كمروحية متعددة المهام.

ولفت الموقع إلى أن النسخة "سي إتش - 47 إف" هي نسخة مطورة يستخدمها الجيش الأمريكي ودول أخرى حول العالم بقمرة قيادة رقمية بالكامل وأنظمة قتال متكاملة، إضافة إلى أنظمة التعليق المطورة، التي تمكنها من أداء مهام مختلفة.