وأضاف في كلمة له، على هامش مشاركته الأقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح، في العاصمة الإدارية في القاهرة، مساء اليوم الجمعة: "أرى أن الناس قلقة وخائفة، ولن أقول إن هذا ليس مبرر".
وتابع: "نحن لا نخفي عنكم شيء، ولو سمحتوا يا كل المصريين أنا في كل مناسبة أتحدث وأقول، أقول الحكاية لكي تعرفوها، فلا تعطوا أذنكم إلى أي أحد، أقل ما فيه أنه ليس مسؤولا".
كما تطرق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته إلى أنباء ترددت أخيرا بشأن بيع قناة السويس، بسبب مشروع القانون الذي أتم إحالته إلى مجلس النواب المصري.
وقال: "من يخبرك خلي بالكم قناة السويس، مش عارف هيعملوا فيها إيه، وهيبيعوا حاجة ماقلناش عليها.. ولماذا لا أقول، ولو هناك أمرا ما سأفعله سأعلن عنه".
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، شدد في وقت سابق، أن "صندوق قناة السويس" يتمتع بحصانة قانونية، بسبب التصديق البرلماني على إنشائه، ولن يستطيع أحد أن يضع يده عليه أو يأخذ جنيه منه".
وتابع، مشيرًا إلى أن قناة السويس من عام 1975 وحتى اليوم، استطاعت أن تجني 220 مليار دولار"، مضيفًا أنه "لو تم أخذ 10 بالمائة من تلك الأموال وتم وضعها داخل الصندوق كنا قد حصلنا على 50 مليار دولار بداخله مخصصين لتطوير القناة".
وأكد السيسي أن الهدف من الصندوق الجديد هو توفير السيولة اللازمة لمشروعات هيئة قناة السويس.
وكانت الحكومة المصرية نفت أنباء متداولة بشأن "إنشاء صندوق هيئة قناة السويس، كباب خلفي لبيعها".
وأكدت هيئة قناة السويس أنه "لا صحة لاعتزام الحكومة إنشاء صندوق هيئة قناة السويس كباب خلفي لبيع القناة، مشددةً على أن قناة السويس وإدارتها ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية وتخضع لسيادتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين"، وفقا لبيان من مجلس الوزراء المصري.