وأوضح دقلو، خلال مؤتمر صحفي في مطار الخرطوم، أن "الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى صارت آمنة، بحسب "أ ش أ".
وقال دقلو إنه "قبل عامين تم رصد مجموعات تنشط كنواة للتمرد ضد النظام في أفريقيا الوسطى، حيث تم التواصل مع الجارة أفريقيا الوسطى بشأن هذا الأمر، وتم التوصل معها إلى اتفاق لقفل الحدود بين البلدين، مما أدى لفشل هذه المجموعات".
وأكد أن "هذا السيناريو تكرر قبل ثلاثة أشهر بتخطيط من شخصيات كبيرة، وبعد ذلك تحركت قواتنا وقامت بقفل الحدود بهدف الحفاظ على حسن الجوار مع جمهورية افريقيا الوسطى".
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى أن زيارته لجنوب دارفور كانت بهدف الوقوف ميدانيا على الأحداث التي استهدفت بعض المناطق بمحلية بليل، مشيرًا للإجراءات القانونية والتدابير الأمنية التي تم اتخاذها عقب الاجتماع بلجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية، مبينا أن هذه القرارات ستسهم في استتباب الأمن في المنطقة وعدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وكان السودان قد أغلق حدوده مع أفريقيا الوسطى في الـ 26 من كانون الثاني/يناير 2022. وقال قائد قوات المشتركة لتأمين الحدود مع أفريقيا الوسطى، العقيد أبشر بلايل، وقتذاك، إنه تم إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى "لأسباب أمنية بحتة".
وتقع ولاية جنوب دارفور على الحدود مع دولة أفريقيا الوسطى.
وشهدت منطقة بليل شرق مدنية نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور صراعات بين قبائل الداجو وقبائل الرزيقات في كانون الأول/ديسمير المنصرم، مما أسفر عن مصرع وجرح العشرات من سكان مناطق جنوب دارفور.
وشهدت منطقة بليل شرق مدنية نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور صراعات بين قبائل الداجو وقبائل الرزيقات في كانون الأول/ديسمير المنصرم، مما أسفر عن مصرع وجرح العشرات من سكان مناطق جنوب دارفور.