وأفادت رئاسة الحكومة التونسية في بيان نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي أن اللقاء تناول علاقات التعاون وسبل تعزيزها بين تونس وفرنسا، وكذلك ضرورة الإسراع بعقد الدورة الرابعة للمجلس الأعلى للتعاون بين تونس وفرنسا في غضون أول شهرين من العام الجاري.
وشددت بودن على ضرورة الإعداد الجيد لهذا الاستحقاق الثنائي الهام، فيما أكد السفير الفرنسي حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون التونسي الفرنسي من خلال استعادة الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، مشددا على دعم فرنسا لتونس ومرافقتها في مسارها الإصلاحي.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق، إلى إجراء الإصلاحات اللازمة لاستقرار تونس دون تأخير.
ووفق بيان لوزارة الخارجية الفرنسية نشرته إذاعة موزاييك الفرنسية، أكدت على دعوتها إلى "ضرورة إجراء الإصلاحات اللازمة لاستقرار البلاد وازدهارها في المستقبل دون تأخير".
وقال البيان: "تابعنا نتائج الانتخابات التشريعيّة التونسيّة الأوليّة ونسبة المشاركة "الضعيفة" التي أقرّتها هيئة الانتخابات"، مشيرة إلى أنّ "فرنسا تجدّد دعمها لتونس ولشعبها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، دعت فرنسا إلى "استئناف المناقشات بين السلطات التونسية وصندوق النقد الدولي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي".