يتمتع الجمهوريون بأغلبية 222 مقعدا، ويحتاجون 218 صوتا لانتخاب رئيس. وحصد مكارثي 214 صوتا، في المحاولة الثالثة عشرة، ولا يزال بعيدا عن العتبة التي يحتاجها.
لكنه غيّر موقف الجمهوري آندي هاريس من ماريلاند، مما يتركه على الأرجح على بعد صوتين آخرين من الفوز على افتراض أن المجلس سيبدأ الاقتراع الرابع عشر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
صوت الستة الآخرون الذين يطلق عليهم "نيفر كيفينز" لجيم جوردان من ولاية أوهايو، والذي لم يتم ترشيحه، مما يعني أنه لم يكن هناك دعم كاف لمكارثي للفوز في هذا التصويت.
بالأمس، عرض مكارثي على زملائه الجمهوريين المعارضين لرئاسته مجلس النواب، اتفاقا مع تنازلات سياسية مقابل دعمهم له في الاقتراع القادم على قيادة الغرفة التشريعية.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم الخميس، أن مكارثي عرض على الجمهوريين المعارضين عددا من التنازلات السياسية مقابل دعمهم، بما في ذلك وعد من الصناديق المالية التابعة لحملته الانتخابية بعدم دعم المرشحين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية ذات المقاعد المفتوحة في بعض المناطق.
وأضاف التقرير أن مكارثي عرض أيضا تغييرات على قواعد مجلس النواب من شأنها أن تسمح لعضو واحد بفرض التصويت على عزل رئيس مجلس النواب. بالإضافة إلى ذلك، وافق مكارثي على وضع أعضاء من كتلة الحرية في اللجان الرئيسية، بما في ذلك لجنة القواعد.