وقالت الآلية في بيان إن "موقعي الاتفاق الإطاري سيطلقون غدًا المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي وعادل"، على ما نقل موقع "سودان تربيون".
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
وقالت الآلية في بيانها إن فعالية افتتاح المرحلة النهائية من العملية السياسية، ستقام غدا بقاعة الصداقة بالخرطوم "بحضور موقعي الاتفاق الإطاري العسكريين والمدنيين، إضافة إلى ممثلي عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين".
وسيلي الافتتاح "مشاورات واسعة في قضايا الاتفاق النهائي، ستبدأ بمؤتمر خاص بتفكيك بنية النظام السابق في الفترة من 9 إلى 12 يناير (كانون الثاني) الجاري"
وقال البيان "من المتوقع أن ينتج عن مجموعات العمل والمؤتمرات القادمة خرائط طريق حول القضايا التي يُنظر إليها في الاتفاق النهائي".
وأوضح أن هذه القضايا تشمل "تفكيك النظام السابق، تقييم اتفاق السلام، العدالة والعدالة الانتقالية، إصلاح قطاع الأمن والدفاع وحل أزمة شرق السودان".
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.