وفي تصريحات صحفية، قال النائب العام في المحكمة الابتدائية في صفاقس، فوزي المصمودي، إن خفر السواحل التونسي أنقذ نحو عشرين مهاجرا آخرين من أفريقيا جنوب الصحراء بعد غرق قارب متهالك قبالة صفاقس.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية تحولت سواحل صفاقس إلى منصة انطلاق رئيسية لأولئك الفارين من الفقر في أفريقيا والشرق الأوسط الساعين للوصول إلى السواحل الإيطالية للحصول على فرصة لحياة أفضل في أوروبا، والذين عادة ما يستقلون قوارب متهالكة.
وأوضح المصمودي أن القارب كان يقل قبل غرقه 30 مهاجرا من رجال ونساء يبلغ متوسط أعمارهم 25 عاما ويتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وأشار إلى أن عملية البحث عن المفقودين الخمسة لا تزال متواصلة، فيما لم تعرف بعد نقطة انطلاق القارب.
وضبطت وزارة الداخلية التونسية في عام 2021، وفق بيانات رسمية، 20 ألفا و616 مهاجرا غير نظامي، بينهم 10 آلاف و371 أجنبيا معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، منذ عام 2014، قضى أو فقد أثر أكثر من 20 ألف شخص أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال أفريقيا.