أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يقتحمون القصر الرئاسي والكونغرس في برازيليا

اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، عدة مباني حكومية وسط محاولات الأمن احتواء حالة الفوضى إثر الاقتحامات.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأفاد الإعلام البرازيلي، بأن "عددا من أنصار الرئيس السابق اقتحموا كل من القصر الرئاسي والكونغرس البرازيلي ومقرات مجلس الشيوخ الاتحادي والمحكمة العليا في برازيليا".
وأفادت وكالة "رويترز"، "باندلاع مواجهات بين الشرطة البرازيلية وأنصار بولسونارو بعد اقتحامهم القصر الرئاسي والكونغرس ومؤسات رسمية"، مشيرة إلى أن "الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موجود في ساو باولو".
من جانبه، أعلن رئيس الكونغرس البرازيلي، رفضه بشدة اقتحام أنصار الرئيس السابق بولسونارو القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس، واصفا اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا بأنه "أعمال مناهضة للديمقراطية".
وكان لولا دا سيلفا، أدى اليمين الدستورية رئيسا للبرازيل، من مقر البرلمان البرازيلي، يوم الأحد، الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري.
ونقلت الصفحة الرسمية للرئيس البرازيلي، في بث مباشر، "مراسم أداء اليمين الدستورية، ليصبح لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة في تاريخه".
وأوقفت الشرطة البرازيلية، رجلًا مسلحًا بسكين وعبوة ناسفة، حاول الوصول إلى حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في العاصمة برازيليا.
وانتخب الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والذي تولى الحكم في الفترة بين (2003-2010)، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رئيسا للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل عن رئيس اليمين المتطرف جايير بولسونارو، بنسبة 50.83% مقابل 49.17%.
واعتقلت الشرطة البرازيلية، الخميس، الماضي، أربعة أشخاص على الأقل خلال حملة مداهمات على مستوى البلاد، بالتزامن مع تحقيقات في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب أشعلها أنصار الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته.
مناقشة