القاهرة - سبوتنيك. وجدد البرهان التزام القوات المسلحة السودانية "بالخروج بشكل كامل من الحياة السياسية في السودان"، معربا عن أمله في تشكيل "حكومة مدنية حقيقية تعبر عن رغبات الشعب السوداني".
وأكد البرهان خلال خطابه اليوم الأحد، بمناسبة انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، أنه "لن تكون للمؤسسة العسكرية أي دور في التحول أو الانتقال الديمقراطي في السودان".
وأوضح أن "القوات المسلحة تعتبر جزءا من قوات دولة يجب أن يتشارك الجميع في إدارتها.. وعاجلا أم آجلا ستخضع لأوامر السلطة الانتقالية التي ستنتج عن الانتخابات".
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية، في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
وقالت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد، في بيانها، إن فعالية افتتاح المرحلة النهائية من العملية السياسية، ستقام اليوم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم "بحضور موقعي الاتفاق الإطاري العسكريين والمدنيين، إضافة إلى ممثلي عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين".