وقال حميدتي، بمناسبة انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، إن "العملية السياسية عملية سودانية خالصة تعبر عن السودانيين"، مؤكدا الالتزام بإصلاح الأجهزة العسكرية وإنشاء جيش قومي بعيد من السياسة، حسب صحيفة السوداني السودانية.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال إنه "عاجلا أم آجلا ستخضع القوات المسلحة السودانية للسلطة المدنية التي ستنتج عن الانتخابات".
وجدد البرهان التزام القوات المسلحة السودانية "بالخروج بشكل كامل من الحياة السياسية في السودان"، معربا عن أمله في تشكيل "حكومة مدنية حقيقية تعبر عن رغبات الشعب السوداني".
وأوضح أن "القوات المسلحة تعتبر جزءا من قوات دولة يجب أن يتشارك الجميع في إدارتها.. وعاجلا أم آجلا ستخضع لأوامر السلطة الانتقالية التي ستنتج عن الانتخابات".
ووقع قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، برعاية الآلية الثلاثية، في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
وقالت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد، في بيانها، إن فعالية افتتاح المرحلة النهائية من العملية السياسية، ستقام اليوم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم "بحضور موقعي الاتفاق الإطاري العسكريين والمدنيين، إضافة إلى ممثلي عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين".