أقر فيليبو برنارديني البالغ من العمر 30 عاما بأنه مذنب في ارتكابه الجريمة المصنفة ضمن جرائم الاحتيال في الولايات المتحدة، بحسب بيان لممثلي الادعاء في نيويورك.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن برنارديني وهو موظف سابق في مقر دار النشر الأمريكية "سايمن أند شوستر" في لندن، انتحل صفة وكلاء وناشرين عبر البريد الإلكتروني للحصول على الروايات والأعمال الأخرى من الكتاب وممثليهم.
وورد أن مارجريت أتوود وإيان ماك إيوان وسالي روني من بين الروائيين الذين تم استهدافهم.
وراجت أخبار عمليات الاحتيال التي تورط فيها برنارديني في الدوائر الأدبية على مدى سنوات.
وفي يناير/ كانون الثاني 2022 صارت القضية معروفة للجمهور بعد إلقاء القبض على برنارديني، بمطار جون كنيدي في ولاية نيويورك.
في بداية الأمر ادعى برنارديني أنه غير مذنب، لكنه أقر بذنبه لاحقا ضمن اتفاق مع الادعاء العام لمنطقة نيويورك الجنوبية. كما وافق على دفع تعويض قيمته 88 ألف دولار أمريكي.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة مانهاتن حكمها على برنارديني في أبريل/ نيسان المقبل.