وقال المتحدث باسم الشرطة في الولاية، شيدي نوابوزور، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق من طراز AK-47. وقال انه لم يتسن التأكد من العدد الدقيق للأشخاص المختطفين، وفق صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية.
ووصف نوابوزور المسلحين بأنهم "رعاة"، عصابات فضفاضة من الأشخاص المسلحين الذين اعتادوا تربية الماشية ولكنهم أصبحوا مجرمين كاملين، يقتلون ويختطفون الناس في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن الحادث وقع في وقت متأخر أمس السبت، حيث هاجم المسلحون محطة القطار في بلدة Igueben بولاية إيدو واختطفوا عددا غير محدد من الركاب الذين كانوا ينتظرون استقلال القطار إلى واري.
وأشار إلى سقوط إصابات لم يحدد عددها أو مدى خطورتها، جراء إطلاق المسلحين النار بشكل متقطع في الهواء داخل محطة القطار.
ووقع حادث مماثل في ولاية إيدو بعد هجوم مسلحين على قطار متحرك في ولاية كادونا شمال غربي نيجيريا في مارس/ آذار الماضي، أسفر عن مقتل 8 أشخاص واختطاف العشرات، بعد أن فجر مسلحون قنبلة على سكة حديدية وفتحوا النار صوب القطار الذي ينقل الركاب من العاصمة أبوجا إلى كادونا.
ووقتها، تم إطلاق سراح العديد من المخطوفين في وقت لاحق بعد دفع فدية للخاطفين بينما تم الإفراج عن آخرين بعد مفاوضات بين الحكومة والخاطفين في البلد الواقع غرب أفريقيا والذي يعاني منذ سنوات من انعدام الأمن.
وحادث إيدو هو أول هجوم من نوعه على منشأة قطارات في جنوب نيجيريا. إلا أن الولاية شهدت في الماضي أعمالا إجرامية كبرى أخرى، من بينها هجوم على سجن فر خلاله عشرات السجناء.
كما وقع الهجوم قبل أسابيع من الانتخابات العامة المقررة في البلاد يوم 25 فبراير/ شباط المقبل، لانتخاب رئيس ونواب.