وقال المصدر: "تتوقع دولة الشرق الأوسط زيادة إمداداتها من وقود الديزل إلى أوروبا خمسة أضعاف من عام 2022، إلى 2.5 مليون طن، أو نحو 50 ألف برميل يوميًا... كما تريد مضاعفة مبيعات وقود الطائرات إلى ما يقرب من 5 ملايين طن".
وتضيف "بلومبرغ" أن شركة النفط الوطنية الكويتية تستبعد أي مبيعات فورية في السوق، بحسب المصدر، وهو ما يعني بدوره أن الشحنات الفعلية إلى أوروبا قد تزيد عن 5 ملايين طن.
أيضًا، فإن أول وحدة من الوحدات الثلاث لمصفاة "الزور" تعمل بشكل مستمر وتعالج أكثر من 205000 برميل من النفط يوميًا. يجب إطلاق الخط الثاني بحلول منتصف فبراير/شباط، والثالث - بحلول أبريل/نيسان. وبالتالي، ستزيد الطاقة التكريرية الإجمالية في الكويت إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميًا بعد تشغيل المصفاة بكامل طاقتها.
في 5 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت العقوبات الغربية على النفط الروسي حيّز التنفيذ، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول نقل النفط الروسي عن طريق البحر، وفرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حدًا لسعر النقل البحري عند 60 دولارًا للبرميل، وأي نفط أغلى للنقل و التأمين محظور. ومن المتوقع أنه، بدءا من 5 فبراير/شباط، سيتم تطبيق إجراءات مماثلة للمنتجات البترولية، على الرغم من عدم معرفة الحد الأقصى للسعر حتى الآن.
قد تقفز أسعار الديزل إلى 200 دولار للبرميل هذا الربع لأن مثل هذا الحظر قد يؤدي إلى نقص عالمي، وفقًا لبيانات "بنك أوف أمريكا" التي نقلتها الوكالة. ووفقًا للمحللين في "JPMorgan Chase & Co"، في نهاية العام الماضي، اشترى الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 1.3 مليون برميل من المنتجات النفطية يوميًا من روسيا، وكان نحو نصف الحجم من وقود الديزل.