وقال قالیباف، خلال مراسم افتتاح الاجتماع الـ 13 للمجمع العام لبرلمانات آسيا الذي بدأ أعماله في تركيا، إن "العمل الإجرامي الذي ارتكبه الرئيس الأمريكي آنذاك وأدى إلى استشهاد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومن معهما يعتبر مصداقا بارزا وقاطعا للإرهاب الحكومي"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
وأضاف أن "ترامب وجميع مساعديه ومن ساهم في هذه الجريمة يجب محاكمتهم في المحاكم الصالحة لدورهم في هذا العمل الإجرامي وتحمل مسؤوليتهم عن هذه الجريمة البشعة"، متابعا: "شاهدنا خلال الأعوام الأخيرة أن أمريكا اتخذت نهجا أحادي الجانب وأساءت إلى الأمن والسلام العالميين".
وتعهد الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، "بأخذ الثأر من منفذي عملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عاجلا أم آجلا".
وأكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن "قاسم سليماني أحبط كل المخططات التي كان العدو يريد تنفيذها"، واصفا بأنه "كان أكبر ظاهرة عاطفية للشعب الإيراني"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وكان الجيش الأمريكي نفّذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.