إيران تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف والاضطرابات في البرازيل

أعربت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء أعمال العنف والاضطرابات التي تشهدها البرازيل بعد اقتحام معارضي الرئيس لولا دا سيلفا مبان حكومية.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني في بيان، عن قلق طهران إزاء أعمال العنف والاضطرابات وتدمير الممتلكات العامة والهجوم على المؤسسات الديمقراطية والحكومية البرازيلية.
وقال كنعاني: "تؤكد إيران على الحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن واحترام سيادة القانون في البرازيل، في ظل الحكومة الحالية التي جاءت بإرادة وتصويت الشعب البرازيلي".
وأمس الأحد، اقتحم عدد من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، كل من قصر بلانالتو الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا.
وأصدر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرسومًا بفرض القانون والنظام، للسيطرة على أعمال شغب قام بها متظاهرون مؤيدون لسلفه جايير بولسونارو واقتحموا مبنى الكونغرس وقصر بلانالتو الرئاسي والمحكمة العليا.
الرئيس البرازيلي ورئيسي المحكمة العليا والكونغرس يصفون اقتحام مؤسسات الدولة بـ"العمل الإرهابي"
وأفادت صحيفة "متروبوليس" البرازيلية بأن "الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أصدر مرسومًا بفرض القانون والنظام للسيطرة على أعمال الشغب التي قام بها محتجون مؤيدون لبولسونارو اقتحموا مقار السلطات الثلاث، ونُشر المرسوم في الجريدة الرسمية".
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب المرسوم الرئاسي، تتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمين المقاطعة الفيدرالية (العاصمة برازيليا) حتى 31 كانون الثاني/يناير الجاري.
وقال دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن هناك خللًا أمنيًا"، مؤكدًا أن "كل من شاركوا في أعمال الشغب ستجري ملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأضاف: "سوف نجد ممولي المشاركين في أعمال الشغب... وإن كان هناك أي تقصير أو تواطؤ من أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية فستجري محاسبته أيضًا".
وفاز اليساري لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وذلك بعد تغلبه على منافسه الرئيس السابق، جايير بولسونارو، وفقا للمحكمة العليا للانتخابات في البرازيل. وحصل دا سيلفا على 50.9 في المئة من الأصوات، فيما حصل بولسونارو على 49.1 في المئة، لتكون، بحسب مراقبين، نهاية أكثر حكومة يمينية تشددًا في البرازيل منذ عقود.
مناقشة