وقال اللواء محمد باقري، خلال الملتقى العام لمديري مؤسسة حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس، إن "الإعلام الرسمي التابع للعديد من دول العالم تحوّل إلى بوق تحريضي لإثارة أعمال الشغب والعنف والقتل والتدمير في إيران"، مؤكدا أن "هذا أمر غير مسبوق على الصعيد الدولي"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف أن "الأعداء كانوا يعوّلون على نزول أعداد كبيرة إلى الشوارع والوقوف بوجه الدين والنظام والقائد وعلم الجمهورية الإسلامية"، مشيرا إلى أن "عدد الذين شاركوا في أحداث الشغب الأخيرة لم يتجاوز الـ 3 بالألف من مجموع سكان البلاد".
واتهم رئيس هيئة الأركان الإيرانية "الأعداء بتهريب الأسلحة إلى داخل إيران لإثارة الفوضى وتقوية المجرمين والدفع نحو مزيد من العنف وقتل الأبرياء"، مؤكدا أن "العدو فشل في جميع مؤامراته ضد الشعب الإيراني".
وتشهد إيران، منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمةً الشرطة بتعذيبها.
ووسط الاحتجاجات المستمرة، أعلنت السلطات الإيرانية "تفكيك شرطة الأخلاق"، مشيرة إلى "العمل على آلية جديدة بشأن الانضباط الأخلاقي في البلاد".