قال مركز تبادل المعلومات والتوعية البحري (MICA)، وهو فرع مقره فرنسا، تابع للمكتب البحري الدولي الذي مقره ماليزيا، إنه تم الإبلاغ عن 300 عملية قرصنة بحرية وسطو العام الماضي، بحسب "فرانس برس".
وذكر المكتب البحري الدولي في تقريره ربع السنوي في أكتوبر/ تشرين الأول أن مثل هذه الممارسات وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1992.
وقال المركز إن خليج غينيا الوقع قبالة الشاطئ الغربي لأفريقيا ويعتبر بؤرة ساخنة للقرصنة، شهد هجمات على ثلاث سفن فقط في عام 2022، مقارنة بـ 26 سفينة في عام 2019.
وفي نفس المنطقة، انخفض عدد حوادث الاختطاف إلى اثنين العام الماضي، مقارنة بـ 146 حادثة في 2019.
وقال إريك جاسلين قائد MICA: "لم تكن (عمليات القرصنة والخطف) على الإطلاق أقل من هذا".
لكنه حذر قائلا: "أنت لا تعرف مطلقا ما يمكن أن يحدث غدا فيما يتعلق بالقرصنة. نحن ننصح باستمرار الحذر".
من جانبها، قالت كاتيا ليندسكوف جاكوبسن، الباحثة بجامعة كوبنهاغن في التقرير إن الكثير من القراصنة اتجهوا لأنشطة أخرى مثل التكرير غير القانوني للنفط أو نقل النفط الخام المسروق.