القاهرة - سبوتنيك. وكتب غوتيريش في تغريدة على "تويتر"، "أدين الهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل. يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي ومؤسسات الدولة. أثق بأن الأمر سيكون كذلك، فالبرازيل دولة ديمقراطية عظيمة".
كانت وسائل إعلام برازيلية، ذكرت أمس الأحد، أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق غايير بولسونارو استولوا على مبنى الكونغرس في برازيليا، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.
كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
ووصف الرئيس لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير، وفقًا لمرسوم لولا الذي تلاه يوم الأحد من ساو باولو.
من جهته، قال الرئيس البرازيلي السابق، غايير بولسونارو، اليوم الاثنين، إنه يرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل (لولا دا سيلفا).
وشدد الرئيس السابق، "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية. لكن اقتحام المباني العامة وكذلك تلك التي فعلها اليسار في عامي 2013 و2017 تمثل تجاوزا".
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات في العاصمة البرازيلية، حسبما قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اضطرابات يوم الأحد في برازيليا.