بدأت القصة عندما رد لوغاريت على اتصال هاتفي "أر إم سي سبورت" الفرنسية يوم الأحد، حول الخبر الذي تم تداوله في الأيام الماضية، والمتمثل في إمكانية تدريب زيدان لمنتخب البرازيل، فرد قائلا:
"لا أكترث لذلك، يمكنه الذهاب أين يريد سواء من أجل تدريب ناد أو منتخب في أوروبا أو حيث يريد".
مضيفا: "لم نفكر أبدا في التخلي عن ديشامب، وزيدان لم يتصل بي، وحتى لو فعل فلن أرد عليه"، في تصريح غريب وفيه تقليل من الاحترام من لوغريت تجاه زيدان، لا سيما وأن زيدان ذو الأصول الجزائرية، لم يتفوه إطلاقا، ولم يعلن رغبته في تولي تدريب "الزرق".
ليزيد من إهانة زيدان قائلا: "تريدونني أن أنصحه بأن يدرب ناد أو منتخب ما، وأن أقول له مرحبا. عليك أن تبحث عن فريق، لأننا اتفقنا على بقاء ديشامب. عليكم استضافته والقيام معه بحصة من أجل أن يجد فريقا يدربه".
ليرد نجم المنتخب مبابي على تصريحات رئيس الاتحاد بتغريدة قائلا:
"زيدان هو فرنسا، لا يجب أن نقلل احترامنا لأسطورة مثله".