وتابع فولكر في تصريحات إلى وكالة الأنباء السودانية، أن الآليات الثلاثة تقوم بالتسهيل والمساعدة من أجل الوصول إلى حل توافقي.
وأشار فولكر إلى أن المرحلة المقبلة "تعود بالخير على البلاد".
واعتبر فولكر أن العملية السياسية الحالية وطنية تقود إلى حل وطني، ودعا الأطراف الرافضة للاتفاق إلى المشاركة في العملية السياسية.
وقال فولكر أنه سيتم مناقشة ضمانات للاتفاق الإطاري.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية الرامية لاستعادة العملية الانتقالية بقيادة مدنية في السودان، حسبما أفاد المتحدث باسمه.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن هذه الخطوة تبني على التقدم الذي تم إحرازه عند توقيع الاتفاق الإطاري السياسي في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وتابع البيان، أنه "من أجل ضمان تسوية دائمة، أكد الأمين العام أهمية الإشراك الأوسع لمجموعة من أصحاب المصلحة السودانيين، بمن فيهم النساء والشباب وأعضاء المجتمع المدني. كما حث أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين لم يوقعوا على اتفاق 5 ديسمبر على الانضمام إلى العملية السياسية".
وختم، "شدد الأمين العام على أهمية الدعم الدولي القوي والمنسق للعملية السياسية في إطار الآلية الثلاثية".