سجل سعر التسليم الفوري للذهب 1881.5 دولار للأوقية يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 9 مايو/ أيار، لكنه تراجع قليلا منذ ذلك الحين مع تلميح مسؤوليي الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ قرارات أكثر صرامة لمكافحة التضخم.
اليوم الثلاثاء، ارتفعت أيضا أسعار العقود الآجلة تسليم شهر فبراير/ شباط لتسجل 1885.2 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياتها في 8 أشهر، قبل أن تتخلى عن مكاسبها وتتراجع بنسبة 0.1% إلى 1876.5 دولار، بحسب بيانات موقع "ماركت ووتش".
تسبب تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الصادر يوم الجمعة، والذي أظهر أن سوق العمل لا يزال قويا على الرغم من جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة النمو، في انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، لكنه أعطى الذهب دفعة.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، في مذكرة يوم الثلاثاء: "انتعش المعدن أيضا من خلال إعادة فتح المدن في الصين وبصور أسواق الذهب المزدحمة للغاية والتي شهدت طلبا قبل احتفال رأس السنة القمرية هناك، كما أعلن بنك الشعب الصيني أنه اشترى 62 طنا من الذهب خلال الشهرين الأخيرين من العام".
وأضاف هانسن أن التركيز هذا الأسبوع سيكون على بيانات تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس، ووضع "العقبة الرئيسية التالية" للذهب عند 1896 دولارا للأوقية.
في غضون ذلك، قال ديفيد نيوهاوزر، المؤسس وكبير مسؤولي الاستثمار في "ليفرمور بارتنرز"، لشبكة "سي إن بي سي"، إنه يتوقع استمرار الزخم الأخير للذهب حيث يرى المستثمرون أنه من المحتمل حدوث مزيد من الانخفاض في قيمة العملة خلال السنوات المقبلة.