واشنطن - سبوتنيك. قال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص لبايدن، في بيان: "يتعاون البيت الأبيض مع الأرشيف الوطني ووزارة العدل فيما يتعلق باكتشاف ما يبدو أنه سجلات إدارة أوباما - بايدن، بما في ذلك عدد قليل من الوثائق تحمل علامات السرية".
وأضاف البيان: "تم اكتشاف الوثائق عندما كان المحامون الشخصيون للرئيس يقومون بتعبئة الملفات الموجودة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في مركز " بين بايدن" هو مركز أبحاث مقره واشنطن.
وتابع: "استخدم الرئيس هذا المركز بشكل دوري من منتصف عام 2017 حتى بداية حملة 2020".
ومن جانبه علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الواقعة مطالبا بالتحقيق، وساخرا من مكتب التحقيقات الفيدرالية، وقال عبر منصته "تروث سوشيال": "متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟، بالتأكيد لم يتم رفع السرية عن هذه الوثائق".
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش مقر إقامة الرئيس السابق، في منتجع مار إيه لاجو، أغسطس الماضي، وأفادت وسائل إعلام أمريكية وقتها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة، وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها الى "مار ايه لاغو".
وقال النائب الجمهوري، الذي من المقرر أن يصبح رئيساً للجنة الرقابة التابعة لمجلس النواب، جيمس كومر، إن "الرئيس بايدن انتقد ترامب بشدة لنقل الأخير وثائق سرية بطريق الخطأ إلى مقر إقامته أو إلى أي مكان آخر، والآن يبدو أنه فعل الشيء نفسه".
ووصف الأمر بأنه "شديد الهزلية".
وبموجب القانون الأمريكي يطلب من أصحاب المناصب الحكومية التخلي عن الوثائق الرسمية والسجلات السرية عند انتهاء خدمتهم الحكومية.