وذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن قلقة بشأن مدى تدخل مجموعة "فاغنر" العسكرية في السياسات الداخلية لدول ذات سيادة.
وبحسب الصحيفة، تقوم الولايات المتحدة بجمع معلومات استخباراتية حول نشاطات مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي وصربيا.
وأشار المنشور إلى أن أنشطة المنظمة في البلقان تتم على خلفية استمرار تصاعد التوتر على الحدود مع كوسوفو، مضيفة أن واشنطن تعتبر تصرفات الشركات العسكرية الخاصة مؤشر خطر لنمو التطرف في بعض الدول الأفريقية.
وتعمل مجموعة "فاغنر" العسكرية في عشرات البلدان بالتنسيق مع الحكومات المحلية لهذه البلدان وتحديدا في المشاريع العسكرية والسياسية.