وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن هذه الخطوة تبني على التقدم الذي تم إحرازه عند توقيع الاتفاق الإطاري السياسي في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأضاف، "كما إنها تمثل خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، لا تزال الأمم المتحدة، من خلال الآلية الثلاثية التي تتألف من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ملتزمة بدعم العملية والمساعدة في تأمين اتفاق سياسي نهائي خلال الأسابيع المقبلة"، بحسب البيان.
وتابع البيان، أنه "من أجل ضمان تسوية دائمة، أكد الأمين العام أهمية الإشراك الأوسع لمجموعة من أصحاب المصلحة السودانيين، بمن فيهم النساء والشباب وأعضاء المجتمع المدني. كما حث أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين لم يوقعوا على اتفاق 5 ديسمبر على الانضمام إلى العملية السياسية".
وختم، "شدد الأمين العام على أهمية الدعم الدولي القوي والمنسق للعملية السياسية في إطار الآلية الثلاثية".