وقال بن غفير، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "اقتحم المسجد الأقصى لكي يوضح لحماس أنهم ليسوا أصحاب المكان"، مضيفًا: "لا يوجد عندي قلق، سأقتحم الأقصى مجددا".
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرةً إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد وجوده لفترة قصيرة.
وأثار اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى حفيظة واستهجان الدول العربية، وعلى رأسها الأردن ومصر والسعودية والإمارات، التي أكدت أن اقتحام المكان المقدس من شأنه أن يؤجج التوترات داخليا وخارجيا.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن "الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".
من جانبه، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعثة بلاده في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف اعتداءات أعضاء الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة على المسجد الأقصى.